توتر عقب اقتحام ذراع الزبيدي العسكري مسرح عمليات “مجلس المقاومة”

اخترنا لك

خيم التوتر من جديد على مدينة عدن، مساء السبت، بعد محاولة قوات الزبيدي  التوسع على حساب فصائل جنوبية أخرى.

خاص- الخبر اليمني:

ونقل موقع “كريتر سكاي” الصادر من عدن عن مصادر عسكرية قولها إن قيادات رفيعة في المنطقة العسكرية الرابعة، المحسوبة على الانتقالي، تحاول تلافي مواجهات عسكرية بين عدة فصائل جنوبية تتنازع على الجبايات.

وكانت قوات العاصفة، الذرع العسكري لعيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، وسعت انتشارها من مقرها في كريتر حتى بئر أحمد.

وأفادت مصادر إعلامية بأن عناصر من العاصفة سيطرت على الخطوط الرئيسية في بئر أحمد التي تعد أبرز المناطق الاستراتيجية وتربط شمال عدن بشرقها، في حين حاولت قيادة هذا الفصيل تبرير الانتشار بزعم تفشي ظاهرة التقطع للمواطنين والبلطجة في المنطقة التي تضم معسكرات أبرزها للتحالف وأخرى لطارق صالح لكن الأهم وجود فصائل جنوبية هناك أهمها الدعم والاسناد ومجلس المقاومة الجنوبية.

والانتشار، وفق مصادر في الانتقالي، ضمن خطط إنهاء وجود الفصائل الجنوبية في عدن وقطع مصادر تمويلها تمهيدا لدمجها بوزارتي الدفاع والداخلية.

و”العاصفة” واحد من فصائل قليلة تتبع الزبيدي وتم الاتفاق على ابقائها في عدن إلى جانب فصائل أمنية أخرى مقابل تسريح بقية الفصائل وتفكيكها.

وجاءت عملية الانتشار في بئر أحمد بعد أيام على إعلان قائد ما تسمى بـ”مجلس المقاومة الجنوبية” أبو همام اليافعي رفض إجراءات تفكيك الفصائل الجنوبية وإعلان وضع الزبيدي تحت الإقامة الجبرية في الإمارات في خطوة أثارت حفيظة ابوظبي.

كما أن تزامن انتشار العاصفة بمسرح عمليات الفصائل التي تنتمي إلى يافع يشير إلى أن المدينة تتجه نحو منعطف جديد من المواجهات.

أحدث العناوين

الاحتلال يتركب مجزرة مروعة بحق النازحين في مخيم النصيرات

تظاهر الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد، تضامنا مع غزة ولمطالبة الدولة بقطع العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. متابعات-الخبر اليمني: ورفع المشاركون...

مقالات ذات صلة