قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، إن الغرب أنفق 97 مليار دولار على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
متابعات-الخبر اليمني:
وأضاف شويغو أن المستفيد الأكبر من هذه العمليات هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تستفيد من إضعاف شركائها في أوروبا، وأن جزء من الأسلحة التي توفرها لأوكرانيا تصل إلى الأسواق حول العالم.
وأشار إلى أن ما وصفها بالأعمال الإرهابية الأوكرانية تم تصويرها بوصفها “أعمال بطولية” في وسائل الإعلام الغربية، ويتم عملية ترويج النازية الجديدة، في الوقت الذي يتم فيه تصفية العسكريين داخل الجيش الأوكراني ممن لا يطيعون الأوامر.
وأكد أن روسيا تقوم بعمليتها العسكرية الخاصة من أجل الدفاع عن المواطنين من الإبادة الجماعية، واثبتت مهنية القوات المسلحة الروسية وفعاليتها ومرونتها وسرعة استجابتها.
ونوه شويغو على أن تطوع أكثر من 20 ألف في صفوف القوات المسلحة، إلى جانب الدعم الذي يتلقاه الجيش من عدد من المؤسسات والهيئات المجتمعية، والتعبئة الجزئية ساعدت القوات المسلحة الروسية في توسيع سيطرتها على مساحة أكبر بخمسة أضعاف من المساحات التي كانت تسيطر عليها جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان قبل 24 فبراير.
وأن العملية العسكرية الروسية ساعدة على إعادة العمل والحياة المدنية لموانئ فيرديانسك وماريوبول، وأصبح بحر آزوف مرة أخرى بحرا روسيا داخليا كما كان كذلك على مدار القرون الماضية.
كما ذكر شويغو بعض الإنجازات الحربية والعسكرية التي تستعد روسيا لاطلاقها منها غواصة “الأدميرال غورشكوف”التي تحمل أحدث الصواريخ الروسية “تسيركون”، وستدخل في يناير القام إلى الخدمة القتالية، والثالوث النووي الروسي الذي لديه جاهزية عالية بفضل تزويد القوات بأحدث الأسلحة.
متحديا الغرب باستمرار التعاون العسكري الروسي مع 109 دول من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية على الرغم من جميع المحاولات من الغرب الجماعي عزل روسيا، وقد شهد في هذا العام عقود تعاون عسكرية بقيمة أكثر من 500 مليار روبل (7 مليار دولار).
