دفع المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، بتعزيزات جديدة إلى محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن..
يتزامن ذلك مع فشله في طرد خصومه من اخر معاقلهم بالمنطقة النفطية ما يشير إلى ترتيبه لحسم عسكري.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية باستدعاء الانتقالي تعزيزات من عدن، مشيرة إلى أن رتل يضم اكثر من 40 الية بينها مدرعات مرت قبل قليل من مدينة شقرة في ابين متجهة صوب عتق.
والتعزيزات القادمة من عدن تأتي بالتوازي مع سحب الانتقالي عدة وحدات من فصيل العمالقة المتمركزة في بيحان إلى عتق استعدادا للهجوم على معسكرات الإصلاح في عارين بمديرية عرماء، وفق ما ذكره الصحفي في المجلس الانتقالي، عادل المدوري.
وكان مسلحين يتبعون الانتقالي بدو نهاية الأسبوع الماضية محاصرة فصائل الإصلاح العسكرية في عرماء بعد أسابيع من الاعتصام للمطالبة بإجلائها ..
وشهدت المديرية اشتباكات محدودة مساء الخميس والجمعة حيث حاول مسلحي الانتقالي بلباس مدني السيطرة على أولى نقاط تلك القوات دون جدوى.
ومن شان المعارك الجديدة إعادة المحافظة النفطية إلى دائرة العنف بعد اشهر من الاستقرار المؤقت الذي اعقب حسم الفصائل المدعومة إماراتيا لمعركة عتق.
والتحشيدات تعري الانتقالي الذي حاول خلال الايام الماضية التدثر بلباس القبائل في محاولة للهروب من الاتفاقيات السابقة مع السعودية والتي تقضي ببقاء الوضع على ما هو عليه حاليا.
