قوات الاحتلال تساند مستوطنيها للاستيلاء على أرض “الحمرا” في بلدة سلوان بالقدس.. وحماس تصفها بالجريمة

اخترنا لك

ساندت قوات تابعة لكيان الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، مجموعة من مستوطنيها للاستيلاء على أرض “الحمرا”  الأهم والأكبر في منطقة العين في بلدة سلوان  بالقدس المحتلة جنوب المسجد الأقصى.

متابعات-الخبر اليمني:

وقام المستوطنون بالاستيلاء بقوة السلاح على أهم قطعة أرض في المنطقة، والتي تبلغ مساحتها 5 دونمات، وتطويقها بسياج شائك، وسط مخاوف من تسريبها كما حصل في العديد من العقارات المقدسية، مثل، فندقي البترا، والإمبريال قرب باب الخليل وغيرها من الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال لصالح مستوطنيها وبنت عليها مساكن وعقارات أو استثمرت أجزاء منها.

وتتبع أرض الحمرا لدير الروم الأرثوذكس في سلوان، وتديرها البطريركية اليونانية، وتنبع أهميتها التاريخية لارتباطها الوثيق بالعديد من المعتقدات والروايات الدينية الإسلامية والمسيحية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال مناوشات اندلعت في محيط أرض الحمرا، كما أصيب عدد من أهالي سلوان خلال تصديهم لسرقة المستوطنين للأرض، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالأسلحة.
يشار إلى أن هنالك العديد من القضايا المرفوعة للقضاء حول أرض الحمرا، نتيجة الأطماع الاستيطانية فيها، وقد فوجئ أهالي بلدة سلوان صباح اليوم، بتحرك المستوطنين للاستيلاء عليها قبل بدء العام الجديد، وانتهاء مهلة التمديد التي أصدرتها المحكمة.

 

واستنكرت “حركة حماس” على لسان الناطق الرمي باسمها عن مدينة القدس المحتلة “محمد حمادة” استيلاء المستوطنين على “أرض الحمرا”، معتبرا ذلك جريمة لن تقابل إلا بالمزيد من الصمود ومؤكدا أنها “لن تصنع شرعيةً لاحتلال عابر”.

وأضاف حمادة: “ندين في حركة المقاومة الإسلامية بأشد العبارات قيام المستوطنين وبغطاء من سلطات الاحتلال بالاستيلاء على “أرض الحمرا” الأثرية التاريخية الشهيرة، في السفح الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، ونعدها جريمةً صهيونيةً جديدة، تأتي في سياق مسلسل تهويد القدس وطرد سكانها، وخنق المسجد الأقصى”.

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمّل مسؤوليتها التاريخية في حماية المقدسات، ودعم رباط الشعب الفلسطيني الدرع الأول في حماية قبلة المسلمين الأولى.

أحدث العناوين

صحيفة عبرية: على الاحتلال أن ينصاع لأمريكا بسبب فشلها

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن على كيان الاحتلال أن ينصاع لأمريكا .. الآن"، خصوصا بعد قرارها بعدم استخدام الفيتو...

مقالات ذات صلة