أعلنت المقاومة الجنوبية في ردفان، جنوبي اليمن، الأحد، بدء الزحف على مركز محافظة لحج.
يتزامن ذلك مع إعلان الانتقالي الخضوع لمطالب القبائل في محاولة لتلافي تصعيد آخر من اتجاه منفذه الرئيس.
خاص – الخبر اليمني:
ودعت مقاومة ردفان في بيان لها كافة المكونات الثورية المناهضة للانتقالي إلى مساندتها لإسقاط مدينة الحوطة، مركز لحج الإداري، مشيرة إلى أن التصعيد يهدف للرد على انتهاكات وممارسات الانتقالي.
وتأتي الدعوة في وقت أعلن فيه المجلس الانتقالي تسليم مجندين في صفوف قواته في اللواء الخامس دعم وإسناد لأمن لحج على خلفية قتلهم لأحد أبناء ردفان أمام عائلته.
ودعا الانتقالي إلى التهدئة.
وتشهد مديريات ردفان الأربع احتقان منذ أيام وسط محاولات الانتقالي لاحتوائها.
وتصعيد ردفان قد يعمق أزمة الانتقالي في لحج وينهي وجوده في المحافظة التي تمثل البوابة الشمالية لعدن وتشهد حراك سعودي على الضفة الجنوبية الغربية حيث وسعت الإمارات انتشار الفصائل التابعة لها والمناهضة للمجلس والمعروفة بـ”درع الوطن” وبدعم من قبائل الصبيحة.
وفي حال نجحت انتفاضة ردفان التي يدعمها الحراك فإن الانتقالي يكون قد خسر اهم خطوط امداده الخلفية ما يضع عدن أمام منعطف خطير في ظل التحشيدات في ابين على الضفة الشرقية لها.