رهاب الهاتف هو الخوف من إجراء مكالمات هاتفية أو الرد عليها، وهو خوف شائع بين أولئك الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي، حيث يعكس الخوف من الهاتف إحدى المشاكل التي يتعاملون معها، في ما يتعلق بالتفاعل مع الآخرين بشكل عام.
متابعات- الخبر اليمني :
أعراض رهاب الهاتف
– تجنّب أو التأخير في إجراء المكالمات الهاتفية أو الرد عليها.
– التفكير في ما قيل بعد المكالمات.
– القلق بشأن ما ستقوله أو القلق بشأن مضايقة الشخص الآخر أو إحراج نفسك.
– زيادة معدل ضربات القلب.
– الغثيان.
– الارتعاش.
– صعوبة في التركيز.
طرق للتخلص من رهاب الهاتف
– الابتسام، قبل إجراء واستقبال المكالمات، ارسم ابتسامة على وجهك، فقد يساعدك ذلك على الاسترخاء وينقل إحساساً بالسعادة إلى الشخص الذي تتحدث معه.
– مكافأة نفسك: بعد إجراء مكالمات صعبة، حاول مكافأة نفسك بقضاء بعض الوقت في فعل شيء تستمتع به.
– تخيل النجاح: تخيل محادثة إيجابية وشعوراً جيداً بعد ذلك.
– تأكد من التوافر: إذا كنت قلقة بشأن مقاطعة شخص ما عند الاتصال، فاسأل عما إذا كنت تتصل بالشخص في وقت سيئ، أو إذا كان الشخص منشغلاً بشيء ما، فهذا يمنحه فرصة لمعاودة الاتصال بك.
– لا تأخذ الأمور على محمل شخصي: فإذا قال أحدهم “لا” أو رفض طلباً ما، فاعلم أنه قد يكون لأسباب عديدة لا علاقة لها بك، وحاول ألا تتوقع الكثير من أفعال شخص آخر.
– استعدّ: قم ببعض التحضير قبل إجراء مكالمة، لكن لا تفرط في ذلك، وتعرّف بشكل عام إلى ما ستقوله، لكن حاول أن تتوقع أن المحادثة قد لا تسير كما خططت تماماً، وإذا كانت هناك نقاط مهمة تحتاجين إلى طرحها، فتأكد من كتابتها والاحتفاظ بها في متناول اليد.
– اترك بعض المكالمات تنتقل إلى البريد الصوتي، واعلم أنه ليس عليك دائماً الرد على الهاتف، فإذا اتصل بك شخص ما في وقت سيئ، أو إذا كنت قلق جداً من التحدث، فمن المقبول السماح للمكالمات بالانتقال إلى البريد الصوتي من وقت لآخر.
– جرّب طريقة اتصال أخرى، فقد لا يكون الهاتف دائماً أفضل وسيلة اتصال، وإذا كنتِ ترغب في الحصول على سجل رقمي لمحادثتك أو إذا كنت ترغب في منح الشخص الآخر وقتاً للتفكير قبل الرد، فقد يكون البريد الإلكتروني هو الخيار الأفضل، ومع ذلك إذا كنت بحاجة إلى مناقشة شيء عاطفي أو كان الموضوع معقداً، فقد يكون من الأفضل إجراء مقابلة وجهاً لوجه.
