بدأ المجلس الانتقالي،الموالي للإمارات، الاثنين، حملة جديدة لاستهداف كبار قادة المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح في محاولة للإطاحة بهم.
يأتي ذلك في ظل فشل مساعيه للتوغل في الهضبة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت وسائل إعلام المجلس وثائق رسمية تتضمن اتفاقيات بين الشركات النفطية وقائد المنطقة العسكرية الأولى ، صالح طميس.
وتظهر الوثائق إحدى الاتفاقيات المبرمة بين طمس وشركة كالفالي قبرص، وتتضمن الاتفاقية بنود يتولى بموجبها طميس حماية الشركة وعمالها مقابل راتب 15 ألف دولار شهريا.
والاتفاقية واحدة من عدة اتفاقيات مع شركات نفطية أخرى تدر على طميس، وفق المصادر، ملايين الدولارات شهريا.
وطرق بوابة طميس الذي ينتمي إلى محافظة ابين جنوب اليمن يأتي في اعقاب نجاح الانتقالي بإزاحة يحي أبو عوجاء المحسوب على الأحمر والذي ينتمي إلى محافظة عمران، في مؤشر على محاولة انهائه نفوذ محسن وهادي في الهضبة النفطية.
ومع أن الإطاحة بطميس المحسوب على هادي قد تعمق الصراعات المناطقية المتجذرة منذ ثمانينات القرن الماضي إلا أن تصعيد الانتقالي في هذا الملف في ظل تصدي السعودية لمساعي التوغل العسكري تشير إلى مساعيه تحقيق مكاسب اقلها تفكيك منظومة تحالف خصومه جنوبا وشمالا.