فشلت مساعي دولية، الأربعاء، في إعادة جمع أعضاء المجلس الرئاسي.
يتزامن ذلك مع اتساع فجوة الخلافات بسبب التغييرات في حكومة معين.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في حكومة معين بأن السعودية كانت ترتب لعقد اجتماع لأعضاء المجلس في الرياض، لكن ذلك لم يتم.
ودفعت السعودية بدبلوماسيين غربيين على رأسهم السفير الأمريكي والبريطاني والفرنسي للضغط على أعضاء الرئاسي لاستئناف اجتماعات المجلس.
وعقد الدبلوماسيون لقاءات منفردة شملت عبدالله العليمي وعيدروس الزبيدي وأبوزرعة المحرمي.
ونقلت وسائل اعلام الانتقالي عن الزبيدي قوله بانه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مالم ينظر للمشكلة في اليمن من جذورها وعلى رأسها دعم استعادة دولة الجنوب.
كما طالب السفير الأمريكي دعم فصائل المجلس لما تسمى بـ”مكافحة الإرهاب”.
وتصريحات الزبيدي هذه تأكيد على رفضه العودة إلى المجلس الرئاسي رسميا.
ويشهد المجلس الرئاسي أسوأ أزمة تعصف بمستقبله منذ تشكيله منذ نحو عام فاقمتها الخلافات بين أعضاء المجلس حول نسب وحصص كل طرف في الحكومة الجديدة والتي يتوقع ان يجرى تغييرها خلال الفترة المقبلة.
ويرفض الزبيدي مرشح السعودية لعضو الرئاسي عبدالله العليمي كبديل لمعين عبدالملك.
