كشف دبلوماسي يمني، الثلاثاء، كواليس اللقاءات المكثفة التي تحتضنها العاصمة السعودية وتضم دبلوماسيين أجانب بأعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع تكثف المساعي الغربية لإعادة لململة المجلس.
خاص – الخبر اليمني:
واعتبر السفير اليمني السابق مصطفى أحمد نعمان، اللقاءات المنفردة بأعضاء المجلس انعكاس طبيعي لعدم وحدة المجلس، مشيرا إلى أنها تؤكد بأن المجلس لا يجمعه رأي واحد أو موقف او هدف.
ووصف نعمان في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي غياب السفير اليمني في الرياض أو أي موظف في الخارجية عن اللقاءات التي تجمع كل عضو بدبلوماسي غربي بـ “مدعاة للسخرية”.
وواصل دبلوماسيون غربيون خلال الايام الماضية لقاءاتهم بأعضاء الرئاسي.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في تغريده مقتضبة على صفحة السفارة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عقب لقائه بسلطان العرادة استمرار مساعي توحيد المجلس، مشيرا إلى تأكيده للعرادة ضرورة وحدة المجلس للدفع بعملية سلام شامل.
ويعاني الرئاسي من خلافات منذ تشكيله كبديل لما تسمى بـ”الشرعية” لكن رقعتها اتسعت مؤخرا بفعل الخلاف على رئيس الحكومة الجديد.. ورغم وجود غالبية الاعضاء في ذات الفندق في الرياض لم تنجح الجهود في عقد جلسة مشتركة ولو استعراضية.
