أزمة الهضبة النفطية تعزز الانفصال في حضرموت

اخترنا لك

شهدت حضرموت، الاثنين، جولة جديدة من التصعيد المتبادل بين محافظ المؤتمر، مبخوت بن ماضي،  ووكيله الأول عمرو بن حبريش، ما ينذر بتقسيم المحافظة الأهم شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

ففي حين هدد بن ماضي بالتحالف مع الانتقالي لإسقاط المنطقة العسكرية الأولى، رد بن حبريش باستعراض قبلي جديد.

بن ماضي رفض خلال مقابلة  مع قناة حضرموت الرسمية التخلي عن فصائل الانتقالي في لواء بارشيد واعتبرها جزء من النخبة الحضرمية، مؤكد  في الوقت ذاته  رفضه  مطالب بن حبريش خروجها من المكلا.

كما غازل الانتقالي بمهاجمة الوحدة اليمنية والدفاع عن دولة “جمهورية اليمن الديمقراطية”، بالتوازي مع مهاجمة القوى الشمالية ومطالبته بخروج العسكرية الاولى  المحسوبة على الاصلاح.

هذه التصريحات التي ارد بها بن ماضي الرد على اتهامات حلف القبائل السابقة للمحافظ المؤتمر بالتواطؤ مع الانتشار العسكري للانتقالي في المكلا، سرعان ما رد عليها بن حبريش  بلقاء على عجل عقده في مدينة سيئون بوادي  حضرموت وبحضور قيادات في حلف القبائل الذي يتزعمه ، خرج ببيان يؤكد فيه السير بإجراءات تجنيد 10 الف من مسلحي قبائل حضرموت  تحت اشراف الحزب.

قد  يبدو التراشق المتبادل بين المحافظ والوكيل الأول جزء من مسلسل يومي متصاعد منذ اخماد السعودية محاولة توغل للانتقالي لكنها مؤشر على أن الوضع في المحافظة الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي يتجه نحو مشروع تقسيم جديد  للمحافظة بشقيها الساحلي والوادي والصحراء وهو مخطط كانت تنشده العديد من القوى وتغذيه اطراف إقليمية.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة