“طارق” قلق من قرار الإصلاح التقارب مع “الحوثيين” في مأرب

اخترنا لك

كشفت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، الثلاثاء، مخاوف من قرار الإصلاح التقارب مع “الحوثيين”.

يأتي ذلك في أعقاب اجتماع لقيادات الحزب بمأرب تضمنت رسائل مغازلة لصنعاء أبرزها وضع صورة في خلفية الاجتماع عليها باب اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وانتقد نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق، البيان المنبثق عن الحزب، مشيرا في تحليل نشره موقعه “نيوز يمن” إلى أن البيان يكشف تغيير الحزب وجهة الحرب في إشارة إلى  ترتيبه لخوض معركة ضد تنامي نفوذ طارق في اخر معاقله شمال اليمن.

وكان الإصلاح رفع بيان باسم مجلس شوراه في مأرب مطالبا العليمي بالبقاء على “الجيش الوطني” وتسليحه ودعمه، كما طالب العليمي بتنفيذ وعوده المتعلقة بـ”استعادة الجمهورية” الأمر الذي اعتبره “طارق” تراجع  عن مبادئ “استعادة الدولة”.

والمصطلحان  يستخدمان من قبل الطرفين لاستهدف الآخر، إذ يرفض  الإصلاح إعادة إحياء نظام صالح باعتباره امتداد لـ”الملكية” والتوريث في حين يستخدم طارق “استعادة الدولة” كيافطة لإسقاط معاقل الأخير وأبرزها مأرب.

وأكد البيان عمل الحزب مع كافة القوى القبلية واليمنية الأخرى لمواجهة تنامي نشاط ما وصفها بـ”الجماعات الإرهابية” داخل المدينة وهو ما اثار حفيظة طارق الذي يتهم اتباعه بتدبير الاغتيالات التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا بحق قيادات في الإصلاح.

واجتماع الإصلاح الأخير والذي تضمن مغازلة بصنعاء  يأتي مع تطورات في المشهد اليمني أبرزها الضغوط عليه لتسليم المدينة مع قرار السعودية قرع بوابة صنعاء بحثا عن تقارب بعد 8 سنوات من الحرب والحصار، وسط تصاعد مخاوف الحزب من إبرام الرياض اتفاق بشأن اخر معاقله في مأرب.

و سبق للحزب وأن حاول  إيصال رسائل إيجابية لصنعاء اخرها ما عرضه سلطان العرادة عبر محمد الحزمي عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح  وتضمنت مبادرة لفتح الخطوط الرئيسية بين صنعاء ومأرب عبر الجوف.

أحدث العناوين

كتائب القسام: المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين

قال الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، إن كيان الاحتلال لم يستطع خلال...

مقالات ذات صلة