طوت السعودية، الأحد، حقبة الانتقالي في عدن في حين تشهد مأرب اللمسات الأخيرة لتسليمها إلى الإمارات.
يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر حكومية كواليس اتفاق تم بموجبها تسليم عدن مقابل مأرب.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف الخبير العسكري السعودي زيد العمري بأن بلاده وضعت عدن تحت “الخطوط الحمراء” مشيرا إلى أن المدينة تم تسخير لها اقتصاد دولة في إشارة إلى قرار بلاده توريد العائدات إلى مركزي عدن.
من جانبه، اعتبر الصحفي عبدالخالق الشهري وصول العليمي بحماية من القوات الخاصة السعودية رسالة لمن وصفهم بـ”ببقايا الضاحية الجنوبية” في إشارة إلى قيادات المجلس الانتقالي من مغبة اية اعتراض على قرار تسليم عدن، مشيرا إلى أن الخطوة تمهد لتفكيك فصائل الانتقالي.
وكان العليمي اكد لحظة وصوله مطار عدن مساعيه لاستعادة مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الانتقالي هناك.
وجاء وصول العليمي بعد لقاء في أبو ظبي جمع عيدروس الزبيدي وطارق صالح.
وأفادت مصادر مطلعة بأن اللقاء أقر تعيين ذياب بن معيلي، مدير فرع مكتب طارق بمأرب، محافظ لمأرب بدلا عن سلطان العرادة، مشيرة إلى أن السعودية وافقت على هذه الخطوة والتي بموجبها سيتم توريد عائدات النفط والغاز إلى بنك عدن المركزي.
وأشارت المصادر إلى أن عودة العليمي كان ضمن الاتفاق مقابل تعهد الزبيدي بعدم اعتراضه أو مضايقة حكومته.
