تتواصل لليوم الرابع على التوالي عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا من تحت أنقاض المباني الي دمرها الزلزل، فيما تسابق فرق الإغاثة الزمن لإسعاف الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه، بمشاركة وتعاطف ودعم دولي.
متابعات-الخبر اليمني:
ويواصل سوريون برفقة فرق الإنقاذ البحث عن ذويهم من المفقودين والعالقين تحت الأنقاض منذ أربعة أيام، مع تضاءل فرص نجاة الكثير منهم خاصة مع الظروف الجوية الصعبة.
وسجلت حصيلة غير نهائية ارتفاع عدد الضحايا في سوريا إلى أكثر من 3100 قتيل
وصرح مركز رصد الزلازل السوري بأن مدة الهزات الارتدادية قد تمتد لسنة كاملة بعد الزلزال، ووجدن تصدعات كبيرة في سد “التلول” تهدد بغرق القرى في منطقة التلول بريف إدلب.
وتبرع فنانون سوريون في الداخل والخارج لضحايا الزلزال وأعلن بعضهم عن استعداده لاستقبال النازحين وإيوائهم في منازلهم أو أماكن يمتلكونها.
وأعلنت دول عدة عربية وأجنبية ارسالها لمساعدات عاجلة إلى سوريا، وقالت دمشق إنها تقبل دون تسيسس المساعدة من الغرب لمواجهة الكارثة الإنسانية لكنه لم يعرض عليها.
وأرسلت الأردن طائرة إغاثة إضافية إلى مطار حلب الدولي لإيصال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلازل عبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في شمال سوريا.
فيما أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة حملة شعبية لمساعدة متضرري الزلزال، عبر منصة ” ساهم” جمعت ما يقارب ” 40 ألف دولار أمريكي”.
وأعنلت كازاخستان عن ارسالها مساعدات إنسانية إلى سوريا من خلال منظمة التعاون الإسلامي، في حين وصولت طائرة إمارتية إلى مطار دمشق الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية.
وأعلنت سوريا والإمارات إقامة صلاة الغائب في كافة المساجد على أرواح ضحايا الزلزال.
