توعد أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، الأحد، بحسم المعركة لصالح “الانفصال”.
يأتي ذلك وسط حالة ارتباك في صفوف انصار المجلس، المدعوم إماراتيا، مع تكثيف السعودية ضغوطها لتفكيكه.
خاص – الخبر اليمني:
وظهر أحمد بن بريك ، الموضوع تحت الإقامة الجبرية في الامارات لأول مرة منذ أشهر.
ونشر بن بريك مقطع فيديو على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن قرب عودته، ويطمئن أنصار المجلس بشأن التطورات على الأرض.
وقال بن بريك أنه لن يلتزم بأية اتفاقيات او تعهدات في إشارة إلى اتفاق الرياض الذي تضمن دمج الانتقالي بسلطة الرئاسي وحكومته.
كما توعد بحسم المعركة سلما أو حربا.
وبن بريك يعد من أبرز تيار الصقور في الانتقالي، ولم يتضح ما إذا كانت تصريحاته تعكس اتفاق مع قادة الانتقالي بما فيهم الزبيدي أو انقلاب عليه خصوصا وانه تزامن مع إعادة تصدير علي سالم البيض، الرئيس الجنوبي السابق، والذي يعد بن بريك من أبرز المقربين له، لكن توقيت التصريحات تعكس تصدع جديد في جبهة الانتقالي قد تعمق مصيره.
