صرح وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بأن الحوار مع نظام بشار الأسد في سوريا بات أمرًا ضروريًا، لمعالجة الجانب الإنساني وما يخص اللاجئين.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال الأمير فيصل مبررا هذه التصرحات التي أطلقها الوزير في منتدى ميونخ للأمن، يوم السبت الفائت: إن الحوار سيتم “في وقت ما” حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.
ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي بتويتر تغريدة الأمير فيصل وتغريدة أخرى أشار فيها إلى أن إجماعًا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع دمشق مطلوب، وضروري.
وأضاف “ابن فرحان”:” هذا التوجه لم نتوصل له بعد، لكن معالجة الجانب الإنساني في سوريا ووجود مسار واضح مع دمشق بشأنه، مهم جدا”، مؤكدا على أن إجماعا يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن في العلاقات مع سوريا غير قابل للاستمرار.
وتابع أنه في ظل غياب سبيل لتحقيق الأهداف القصوى من أجل حل سياسي، فإنه بدأ يتشكل نهج آخر لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناة المدنيين خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الكثر من الدول العربية والغربية مع سورا منذ العام 2011، حين اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في سوريا مطالبة باسقاط نظام الأيد وقوبلت بالعنف من قبل الجيش والشرطة وأودت بحياة الكثيرين وشردت آخرين، وفرضت عدة دول بسببها عقوبات على سوريا لم ترفع حتى الأن.
