بدأت دول غربية، الثلاثاء، ضغوط على سلطة الإصلاح بمأرب، شمالي اليمن، في محاولة لإنهاء انتهازيتها باستثمار مأساة النازحين هناك.
خاص – الخبر اليمني:
ووصل السفير الهولندي في وقت سابق إلى المدينة.
وأفادت مصادر في السلطة المحلية بمأرب بأن بيتر دير هوف طالب سلطة مأرب بسرعة إدماج النازحين في المجتمع ووقف مسلسل ابتزاز المنظمات الدولية بشأنهم.
كما طالبها بانها حالة التمييز بحق النازحين باعتبارهم يمنين أيضا.
و جاء وصول السفير الهولندي مع تصاعد الخلافات بين سلطة الإصلاح والمنظمات الدولية في المدينة.
وشن عبدربه مفتاح وكيل مأرب ومسؤول ملف النازحين من على قناة بلقيس هجوم غير مسبوق على المنظمات الدولية، والهجوم ضمن مسلسل خلافات أحتدم مع إسقاط المنظمات لأسماء أسر “وهمية” تقدر بعشرات الالاف.
وامتد الخلاف ليحرق مخيمات النازحين مع تصاعد وتيرة استهداف النازحين في محاولة لابتزاز المنظمات الدولية.
ورفض مفتاح خلال اللقاء، وفق المصادر، المطالب الغربية مشددا على ضرورة دفع مخصصات نحو مليوني ومائتي ألف نازحي لسلطته بذريعة مواجهة تداعيات النزوح مع أن إجمالي النازحين وفق تقارير دولية لاتتجاوز بضعة عشرات الالاف فقط.
