عودة للسباق الاماراتي – السعودي على حضرموت بقوى جديدة

اخترنا لك

استأنفت السعودية والإمارات، الثلاثاء، السباق على حضرموت، يأتي ذلك في أعقاب نجاح كليهما باستبعاد  قوى الصراع التقليدية في المحافظة النفطية.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع دفع الإمارات بخالد بحاح  كبديل للانتقالي  دفعت السعودية يحيدر العطاس كبديل للإصلاح.

بحاح الذي عاد قبل أيام من سلطنة عمان بعد وعود إماراتية بتنصيبه رئيس الوزراء بدأ حراك في حضرموت لاحتواء القوى الحضرمية المحسوبة على الانتقالي، إذ التقى  في وقت سابق  بحسن الجابري قائد الهبة الحضرمية الثانية وأعضاء ما تعرف بـ “لجنة الحرو”.

ووفق وسائل إعلام حضرمية فقد ناقش اللقاء الذي عقد بالمكلا الترتيبات للفترة المقبلة.

هذه التحركات تأتي بموازاة تحركات يقودها حيدر العطاس، المحسوب على السعودية، من العاصمة المصرية القاهرة حيث التقى  بصالح حريز المري أبرز من قادوا التصعيد ضد الانتقالي في ساحل حضرموت وأبرز خصوم الإمارات والمطالبين بإنهاء سيطرتها على الساحل.

التطورات السياسية تأتي على إيقاع تحركات عسكرية على الأرض مع بدء السعودية نشر فصائل موالية لها تعرف بـ”درع الوطن” في وادي وصحراء حضرموت تمهيدا للتوسع صوب الساحل آخر معاقل الإمارات وهو ما يشير إلى قلق أبو ظبي من مساعي السعودية التي قلصت نفوذ اتباعها جنوبا من انهاء نفوذها في الشرق.

وقد تمثل التحركات الميدانية والسياسية بادرة صراع جديد بين الحيفتين لكن هذه المرة داخل القوى الحضرمية ذاتها.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة