تستمر عمليات التطبيع السعودية مع الكيان الإسرائيلي وكان آخرها لقاء الذي جمع الصهيوني رافائيل ناجل، مباشرة بوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، في مؤتمر 2023 LEAP التقني.
متابعات خاصة – الخبر اليمني:
وقالت وسائل إعلام محلية إن الرياض استضافة رئيس دائرة الأعمال الإبراهيمية “رافائيل ناجل” التي تعد إحدى جماعات الضغط الإسرائيلية، وهو ما اعتبره محللون أنها صورة تبين استمرار السعودية في التطبيع العملي مع إسرائيل رغم تواصل الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال نايف في منشور على حسابه الرسمي فيسبوك “خلف الأبواب المغلقة، تتسارع خطوات الحكومات المطبعة مع الكيان الإسرائيلي من أجل تهيئة المنطقة لبدأ ” عمليات الدمج ” التي تحدث عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
مضيفا أن الخطوة التالية هي “نقل مقر الشركات الإسرائيلية الى العاصمة السعودية الرياض، لأن المنتجات الإسرائيلية تواجه كساد كبير جدا نتيجة رفض المستهلك العربي لهذه السلع، ونتيجة رفض المستهلك العربي سيتسبب بخسائر مالية ما يؤدي الى إنهيار وشيك للاقتصاد الإسرائيلي خلال فترات وجيزه”.
وأشار إلى أن ما يؤكد صحة ذلك! هي كلمة الافتتاح التي ألقاها وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، وحديثه عن أن السعودية جذبت استثمارات في مجال التقنية المستقبلية بأكثر من تسعة مليارات دولار ” وسوف يتم نقل مقرات تلك الشركات إلى الرياض”.
ورأى نايف أن “مؤتمر LEAP23، يهدف إلى تضليل المجتعمات العربية والإسلامية في شراء واستهلاك السلع والخدمات التي ينتجها الكيان الإسرائيلي، ووفقاّ لهذه الخطوة الذكية سوف يشهد الاقتصاد الإسرائيلي إنتعاشا كبيرا خلال الفترات المقبلة” بفعل عملية التقارب السعودية الإسرائيلية”.
