وافقت الإمارات، الأربعاء، على عودة رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي إلى عدن، معقل الفصائل الموالية لها جنوبي اليمن في تطور لافت قد يقلص نفوذ اتباعها هناك.
خاص – الخبر اليمني:
وأبلغ السفير الإماراتي، حمد الزعابي، العليمي بموافقة بلاده على عودته.
وكان الزعابي التقى في وقت سابق اليوم بالعليمي وناقش معه تطورات الوضع جنوبا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن موافقة الإمارات جاء نتاج وساطة قادها السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد اوبنهايم.
والتقى اوبنهايم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بالسفير الإماراتي وطلبه بمزيد من الضغط على الانتقالي لوقف تصعيده في عدن ضد العليمي.
واشترطت الإمارات صدور بيان من العليمي لتهدئة الشارع المحتقن جنوب اليمن وهو ما تم فعلا في وقت متأخر وحاول فيه العليمي تصوير مقابلته السابقة مع صحيفة الشرق الأوسط بـانه تم “إساءة فهمها” رغم تأكيده على ضرورة النظر للقضية اليمنية كجامعة في تقليل من أهمية القضية الجنوبية.
وأبدى العليمي تمسكه بالوفد الذي أعاد تشكيله هو بدلا من تشكيل وفد مستقل عن الجنوب، مدافعا في الوقت ذاته على تأجيل ملف القضية الجنوبية بالحديث عن ضرورة استعادة “الدولة” أولا.
