بدأت السعودية، الخميس، ترتيبات جديدة في محافظة شبوة، شرقي اليمن، تنبئ بإنهاء نفوذ الانتقالي هناك.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى وفد عسكري سعودي رفيع خلال الساعات الماضية بقيادات فصائل الإصلاح المخيمة في صحراء المحافظة منذ طردها من عتق، المركز الإداري، قبل أشهر.
وأفادت وكالة الانباء السعودية، بان من ضمن المشاركين قائد اللواء 21 ميكا إلى جانب قائد قوات الامن الخاصة المحسوب على الإصلاح وقائد شرطة النجدة ووحدات أخرى.
عرف القادة بتمردهم على سلطة ابن الوزير خلال مواجهات انتهت قبل اشهر بدعم إماراتي وانتهت بسيطرة الانتقالي وحلفائه في المؤتمر.
وتركزت النقاشات، وفق الوكالة، حول إعادة دمج تلك الوحدات ونشرها في معسكراتها السابقة .
واللقاء يأتي في ظل تقارير عن خلافات سعودية مع محافظ الإمارات هناك، عوض ابن الوزير.
ويرفض ابن الوزير، المحسوب على تيار صالح في المؤتمر، العودة لمزاولة مهمه احتجاجا على نكث لجنة خاصة سعودية بوعود كانت قطعتها لسلطته ابرزها توريد 20% من عائدات المحافظة النفطية وتنفيذ برامج اقتصادية وتنموية في المحافظة التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن استدعاء فصائل الإصلاح إلى عتق يأتي استبقا لقرار إقالة ابن الوزير ، مشيرة إلى أن وكيله الأول المحسوب على الإصلاح عبدالقوي لمروق ابرز المرشحين لخلافته.
وتزامن الترتيبات الحالية مع تسليم تعز، أبرز معاقل الإصلاح غربي اليمن، لطارق صالح، يشير إلى أنها محاولة لمراضاة حزب الإصلاح، على الرغم من تلميح قيادات في الانتقالي إلى أن الترتيبات في شبوة تمهيدا لترتيبات مماثلة في مأرب، آخر معاقل الإصلاح، تشمل تغييرات المحافظ وقيادات عسكرية.
