صحيفة أمريكية: خلافات متفاقمة بين السعودية والإمارات بسبب اليمن والنفط والاستثمارات

اخترنا لك

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بوجود خلافات متفاقمة بين الحليفين الخليجيين السعودية والإمارات بسبب تباين مصالح الدولتين في ملفات النفط والاستثمارات الخارجية والحرب في اليمن، خصوصا بعد الإصلاحات الجديدة التي انتهجها ابن سلمان منذ ولايته للعهد.

متابعات-الخبر اليمني:

وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين خليجيين صرحوا بأن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وولي العهد السعودي أصبحا يتجنبان عن عمد حضور أي مناسبات أو أحداث تكون برعاية أحدهما، مستشهدة بعدم حضور كبار زعماء الإمارات البارزين قمة صينية عربية رفيعة المستوى في الرياض، وغياب محمد بن سلمان قمة لقادة الشرق الأوسط في أبوظبي.

وأوضحت الصحيفة أن الخلافات بين الحليفتين بشأن 3 ملفات هي التنافس على الاستثمار الأجنبي والنفوذ في أسواق النفط العالمية ومسار الحرب في اليمن، كانت حبيسة الغرف المغلقة لكنها بدأت تتسرب بشكل متزايد للعلن، ما يهدد بإعادة ترتيب التحالفات في الخليج العربي.

وكشفت مصادر مطلعة تحدثت إلى الصحيفة عن فشل مساعي مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، وهو المقرّب من بن سلمان لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين الرياض وأبوظبي، مؤكدة أن الشيخ طحنون بن زايد زار السعودية عدة مرات من أجل لقاء ولي العهد السعودي لمناقشة الملفات الخلافية، إحداها كانت بعد قمة أبوظبي في يناير؛ لكنه لم يتمكّن من تأمين مقابلة مع ولي العهد السعودي.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ بن زايد (61 عاما) وبن سلمان (37 عاما)، اللذين كانت تجمعهما علاقة وطيدة، وكان من المعروف أن الأول هو مرشد الثاني، وقبل سنوات جمعتهما رحلة تخييم ليلية في الصحراء السعودية الشاسعة، برفقة صقور مدربة وحاشية صغيرة، بدءا بالتباعد تدريجيًّا مع اختلاف وجهات النظر حول القيادة، ومع تجنّب بن زايد حقيقة وقوع بن سلمان تحت “تدقيق” مستمر على الصعيد الدولي، خاصة في الملف الحقوقي السيء لابن سلمان.

 

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

دخلت الحرب التدميرية والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يومها الـ195 تواليًا، وسط...

مقالات ذات صلة