وضع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأربعاء، اللمسات الأخيرة لاتفاق مرتقب مع “الحوثيين”.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي، بأن اللقاء الذي جمع بن سلمان ورئيس وأعضاء المجلس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، كان للاطلاع على مشروع “الإطار العام للرؤية السياسية لعملية السلام الشامل”.
وكانت الرؤية قد تم المصادقة عليها من قبل ما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور، وهي برلمان مصغر، بالاثنين الماضي في عدن.
وأفادت المصادر بأن الرؤية التي أعدتها الاستخبارات السعودية تتضمن إطار عام للمفاوضات بين المجلس الرئاسي في عدن والمجلس السياسي في صنعاء، معتبرة إياها تتويجا للمفاوضات المستمرة بين صنعاء والرياض منذ أشهر.
واعتبرت المصادر اخضاع الرؤية لمصادقة القوى اليمنية الموالية للتحالف محاولة لفرضها كأمر واقع كونها تتضمن عقوبات بحق من يخالفها، خصوص المجلس الانتقالي وقوى أخرى مناهضة لعملية السلام.
في السياق، كشف المجلس الانتقالي عن وصول السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة تعد الثانية.
وألمح صالح أبو عوذل، رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن، التابعة للانتقالي، إلى حمل السفير رسالة لمن وصفهم بـ”الحوثيين”، بينما رجحت مصادر دبلوماسية بأن يكون ال جابر يحمل رد بن سلمان على مقترحات لصنعاء تسلمها خلال زيارته الأولى بشان تمديد الهدنة.
والتحركات التي تتزامن مع عودة تصعيد صنعاء وآخرها التهديدات التي اطلقها رئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط، في وقت سابق الثلاثاء، وتمسك خلالها بضرورة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة تشير إلى اقتراب صنعاء والرياض من التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة.
