تعليق اجتماعات “المصالحة والتشاور” إثر احتدام الخلافات

اخترنا لك

علق المجلس الرئاسي، الأربعاء، اجتماعات ما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور البديلة لبرلمان البركاني بعد يوم فقط على انطلاقها.

يتزامن ذلك مع احتدام الخلافات داخل أعضاء الهيئة ما ينذر بتفككها مجددا.

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت مدينة عدن مراسيم اختتام الاجتماعات التي انطلقت الثلاثاء، وكان يتوقع مشاركة رشاد العليمي في افتتاحها.

ولم يحدد موعد استئناف جلسات الهيئة التي يقودها الانتقالي.

في السياق، كشف رئيس الهيئة، الحامل للجنسية الإماراتية، محمد الغيثي، عن ترحيل العديد من القضايا وعدم طرحها للنقاش خشية توسيع الشرخ.

واتهم الغيثي أطراف لم يسميها بعدم الرغبة بالاعتراف بالأخر في إشارة إلى المجلس الانتقالي، واصفا الترحيل بتفويت فرصة هامة كان ينبغي أن يتم خلالها بناء الثقة والشفافية.

وطالب الغيثي في كلمته بختام اجتماع الهيئة في عدن  بالتحلي بمستوى عالي من  المسؤولية والواقعية  والوضوح والشجاعة ، مشيرا إلى  ان تجنب الخوض في بعض القضايا تحول إلى ممارسة  داخل الاجتماع اضاعت العديد من الفرص.

ولم يحدد الغيثي نوعية القضايا التي تم تجنب الخوض فيها ، لكن نائبه عبدالملك المخلافي، القيادي في الحزب الناصري، كان أكثر وضوحا في الحديث عن موافقة الانتقالي  على ترحيل القضية الجنوبية حتى بعد انتهاء الحرب وموافقته على  اعتماد اتفاق الرياض ومشاوراته كمرجعيات أساسية.

وتناقض التصريحات ينسف كل الادعاءات التي حاولت حكومة معين وسلطة الرئاسي تسويقها خلال الايام الماضية بشأن التوافق داخل الهيئة ويشير إلى أن الاجتماعات التي تم إضفاء السرية عليها لم تحقق أي تقدم باستثناء اعتماد رؤية الحل السياسي المقرة من قبل الاستخبارات السعودية.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة