أكد متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، الأحد، أن استمرار الحرب على اليمن “لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد والعمل على المزيد من الخيارات المشروعة للدفاع عن بلدنا”، في وعيد وتحذير للتحالف السعودي الإماراتي من استمرار جرائمه في اليمن، جاء ذلك بالتزامن مع اقتراب دخول الحرب على اليمن عامها التاسع.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال العميد سريع في مؤتمر صحفي إن “على الأنظمة العملية التي شنت العدوان أن تستوعب الدروس مما جرى خلال سنوات العدوان وأن اليمن أصبح أكثر قوة”، في إشارة إلى مدى تنامي قدرات قوات صنعاء وأين أصبحت بعد ثمان سنوات من الحرب والحصار.
وأكد على مضاعفة قواتهم للجهود “استعدادا لأي تطورات قادمة ورفع الجهوزية القتالية لمواجهة قوى الغزو والعدوان”، محذرا في ذات من أي تواجد عسكري أجنبي داخل الأراضي اليمنية، باعتبار أنها ستكون هدفا مشروعا لقواتهم، في إشارة إلى التواجد الأمريكي والسعودي والإماراتي في المناطق الجنوبية.
وأضاف متحدث قوات صنعاء: “جاهزون للتعامل الحازم مع أي تطورات ومستعدون لإفشال أي تحركات للعدوان ومرتزقته”، مؤكدا بالقول: “جاهزون للرد المشروع على التجاوزات والخروقات في الجبهات التي شهدت خفضا للتصعيد خلال الفترة الماضية”.
وجدد التأكيد على أن قواتهم ستواصل “رصد وتتبع كل محاولات نهب الثروة الوطنية والتعامل المناسب مع تلك المحاولات ضمن واجباتنا ومسؤولياتنا”، في إشارة إلى قرار صنعاء بشأن منع تصدير حكومة معين النفط مالم تعود عائداته المالية لصالح دفع المرتبات.
