حل أم وضع أطر الهدنة الجديدة؟

اخترنا لك

مع اقتراب الحرب والحصار التي تقودها السعودية على اليمن من عامها التاسع، خرجت قوات صنعاء بخارطة جديدة ترسم محددات المرحلة المقبلة عسكريا، فهل تشهد المرحلة المقبلة تصعيدا أم أن الأمر يتعلق بإثبات قدراتها و مدى جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد جديد؟

خاص – الخبر اليمني:

خلال إيجازه الصحفي بحلول الذكرى الجديدة للحرب التي قادتها السعودية في مارس من العام 2015 وبتحالف نحو 17 دولة، ركز المتحدث الرسمي لقوات صنعاء، العميد يحي سريع، على المرحلة المقبلة بتحديد الوجود الأجنبي على الأراضي اليمنية كأهداف مشروعة لقواته وهو بذلك لا يشير إلى القوات السعودية والسودانية التي كشف حصيلة جديدة من ضحاياها في عمليات الأشهر الأخيرة رغم فترة خفض التصعيد، بل أيضا للقوات الأمريكية والغربية التي أكد رصد قواته مشاركة مباشرة لتلك القوات في الحرب على اليمن في إشارة واضحة لتكثيف الوجود الأجنبي على السواحل الشرقية والغربية لليمن.

لم يحدد سريع حتى الآن توقيت العمليات ضد الوجود الأجنبي رغم تأكيده الجاهزية واستعداد القوات لإشارة من قائد “حركة أنصار الله” “الحوثيين” عبد الملك الحوثي، في مؤشر على محاولة صنعاء منح المزيد من الوقت للمفاوضات السياسية، لكن تأكيده على رفض الوجود الأجنبي إشارة واضحة إلى أن أي اتفاق سلام أو هدنة قد لا يشمل التفاوض بشأن الوجود الأجنبي  على الأراضي اليمنية الذي سيظل هدفا مثلما ظل القوات السودانية والسعودية هدفا رغم الهدنة.

أحدث العناوين

بظروف غامضة.. مقتل قيادي في الفصائل الإماراتية في الضالع

كشفت مصادر إعلام جنوبية، عن مقتل قيادي عسكري في الفصائل الموالية للإمارات، اليوم الثلاثاء، في محافظة الضالع، في ظروف...

مقالات ذات صلة