استعادت السعودية، السبت، أهم الجزر اليمنية في باب المندب، ثاني اهم مضيق بحري في الشرق الأوسط.
خاص – الخبر اليمني:
وفرضت السعودية فصائل موالية لها تتبع وزارة الدفاع في حكومة معين على جزيرة ميون.
وكان قائد الدعم والاسناد بالتحالف، سلطان البقمي، وصل في وقت مبكر اليوم بمعية وزير الدفاع في حكومة معين ورئيس الأركان، المحسوب على طارق، إلى الجزيرة في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ بدء الحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015.
والجزيرة تطل على أهم ممر بحري لصادرات السعودية من النفط إلى السوق العالمية.
وجاءت زيارة البقمي للجزيرة بعد أقل من يوم على اصدار عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن، قرار بضم الجزيرة التابعة جغرافيا لمديرية ذو باب في تعز إلى مديرية المعلا في عدن وتشكيل مجلس إدارة خاص بها.
والقرار جاء بعد أيام قليلة على عودة الزبيدي من ابوظبي بعد احتجاز سعودي لأكثر من نصف عام.
ولم يتضح ما إذا كان قرار الزبيدي ابتلاع الجزيرة اليمنية بضمها إلى سلطته في الجنوب ضمن مناورة في وجه السعودية أم محاولة إماراتية لتحييد الجزيرة في ظل الحملة السعودية لأنهاء النفوذ الإماراتي على الجزر اليمنية الاستراتيجية، والتي بدأت من سقطرى، لكن توقيت التحرك يشير على خلافات سعودية – إماراتية بشان وضع الجزيرة اليمنية ويؤكد قرار السعودية إبعاد أي وجود إماراتي في طريق صادراتها النفطية.
