فعلت حكومة معين، الاثنين، خطة الطوارئ الأمنية في مناطق وادي وصحراء حضرموت ..
يتزامن ذلك مع قرارها تسليم أهم الحقول النفطية هناك للإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
وشهدت مناطق الوادي والصحراء انتشارا للفصائل الأمنية واستحداثات عسكرية على طول الخطوط الرابطة بين مديريات الهضبة النفطية.
كما نفذت وحدات محلية عملية اغلاق لمداخل الوادي والصحراء.
وجاء الانتشار بعد لقاء جمع محافظ الامارات بحضرموت مبخوت بن ماضي مع وزير الداخلية في حكومة معين، إبراهيم حيدان ومسؤولين محليين ..
وكان بن ماضي وجه تحذير للقوى من خارج المحافظة في إشارة إلى الإصلاح الذي دفع مؤخرا بتعزيزات كبيرة من مأرب.
وتتزامن هذه التطورات مع قرار حكومة معين المصادقة على اتفاقيات تخول الامارات بالاستحواذ على حقول نفط وغاز المسيلة ، أحد أهم الحقول النفطية والتابعة لشركة بترومسيلة التي يديرها حميد الأحمر، القيادي في حزب الإصلاح، من الباطن”.
ونقلت وسائل اعلام تابعة لحكومة معين موافقة مجلس الوزراء الذي عقد اجتماع لأول مرة منذ الازمة بين العليمي والزبيدي تغذيها الامارات والسعودية على تراخيص انشاء مصفاة تكرير المشتقات النفطية وصهاريج خزان ومنطقة صناعية حرة في ميناء الضبة النفطي بحضرموت.
والمشاريع سالفة الذكر كانت وقعت عليها حكومة معين والحكومة الاماراتية قبل أسابيع ورفضتها السعودية.
وتوقيت الانتشار الامني يشير إلى مخاوف من ردة فعل الحزب على القرار ..
