تعرضت مدينة تعز، أبرز معاقل الإصلاح جنوب غرب اليمن، الثلاثاء، لسلسلة غارات مسائية طالت مواقع لفصائل الحزب وسط المدينة.
يأتي ذلك في أعقاب فشل مساعي طارق زج فصائل الحزب بتصادم مع قوات صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بشن طائرات مسيرة، يرجح انها إماراتية غارات على تجمعات لفصائل الحزب في جبل جره وزيد الموشكي والوكيل.
ولم تذكر وسائل إعلام الحزب سقوط أي ضحايا.
وجاءت الغارات التي رافقها تحليق مكثف لطائرات مسيرة عقب فشل اجتماع للجنة الأمنية والعسكرية في تعز من جر الإصلاح للتصعيد مع “الحوثيين”.
وعقب ساعات من اجتماع ترأسه نبيل شمسان، محافظ المؤتمر بتعز وشارك فيه ابرز رجال طارق العسكريين في المدينة كعدنان رزيق وعبدالعزيز المجيدي وناقش الرد على استهداف المحافظ المزعوم، خرج متحدث محور تعز، عبدالباسط البحر، بتصريح جديد ألمح فيه إلى أن الهجوم كان مدبرا من طارق باعتباره وقع في مناطق سيطرته بموزع وليس في الكدحة التي تعد مسرح عمليات محور تعز، المحسوب على الإصلاح.
وتصريح البحر عد بمثابة محاولة لنفي الاتهامات للحزب بالوقوف وراء الهجوم واتهام غير مباشر لطارق بالحديث عن أن القصف تم بصاروخ حراري لا تملكها إلا قوات طارق.
وعدت تغريدة البحر بمثابة إعلان رفض توجيهات طارق وتياره العسكري بتحريك جبهات القتال ومطالبة صريحة لطارق بتحريك قواته كون العملية وقعت في مناطق سيطرته.
ويخشى الإصلاح أن يتخذ خصومه بقيادة طارق الحادثة لجره إلى معارك استنزاف ولفت الأنظار بعيدا عن المطالب بإقالة المحافظ.
