قتلت وأصابت طائرات التحالف وفصائله، “47673” مدني يمني خلال ثمان سنوات من عمر الحرب والحصار على اليمن، فيما ارتفعت أمراض السرطان بنسبة 50% بسبب الأسلحة المحرمة دوليا التي استهدفت اليمن، في ظل تسبب التحالف بخروج 95% من الطواقم الطبية الأجنبية.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح بيان صادر عن وزارة الصحة في حكومة صنعاء، أن “4061 طفلاً قتلوا فيما أصيب 4739 و قتل 2454 إمرأة وأصيبت 3150 أخرى”، مشيرا إلى أن “فترة الهدنة وما بعدها قتل وأصيب 1562 مدنيًا بينهم 229 قتيلاً “.
وحول خسائر القطاع الصحي في اليمن خلال الحرب، أفادت الوزارة أن 66 طبيبا وأخصائيا ومساعدين صحيين قتلوا، فيما دمر التحالف دمر 527 مرفقا صحيا بشكل كامل وجزئي، ومصنعًا للدواء، ومعملًا لإنتاج الأوكسجين الطبي، بينما خرج 50% من المرافق الصحية، عن العمل نتيجة القصف بشكل مباشر أو بجوارها.
وأكدت وزارة الصحة، وفاة “830 ألف طفل دون سن الـ5 من العمر و46 ألف امرأة بسبب الحصار، بينما تم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة تشوه أجنة في المناطق التي استهدفت بالقصف الكثيف، وسجلت المراكز الطبية 350 ألف حالة إسقاط للحمل في زيادة مضطردة في ظل الحصار”.
وأصيب خلال الحصار 30 ألف طفل بالسرطان وارتفع إصابات سرطان الدم بين الأطفال إلى 1700 حالة، وسجلت المراكز الطبية خلال سنوات الحرب على اليمن أكثر من 78 ألف مريض جديد.
وارتفع عدد المصابين بالأمراض المزمنة خلال سنوات الحصار إلى 1.5 مليون مريض، منهم 4500 مريض فشل كلوي، و500 فشل كبدي، كما تضاعفت أعداد المصابين بسوء التغذية إلى 2.6 مليون طفل و1.8 مليون امرأة، وفق وزارة الصحة في صنعاء.
وقالت الوزارة أنه تم تقليص الدعم الأممي إلى مستوى الصفر اعتبارا من مارس الحالي، معتبرة أن “إجراءات التحالف بقطع رواتب العاملين الصحيين تمثل جريمة حرب وهدفت إلى شل عمل القطاع الصحي بالكامل، كما أن 98% من الأجهزة الطبية باتت متهالكة ويصعب الحصار من عملية صيانتها”.
