رفعت السعودية، السبت، الحصار عن ميناء عدن.
يأتي ذلك بعد أيام على اتفاق في الرياض أقر بإخضاعه لإشراف سعودي.
خاص – الخبر اليمني:
وأعادت السعودية العمل رسميا بالآلية لما قبل العام 2015 تاريخ حربها على اليمن.
وأفادت مصادر في إدارة ميناء الحاويات بأن السلطات السعودية سمحت لأول مرة بدخول سفينة حاويات دون إجراءات التفتيش المتبعة منذ سنوات في ميناء جدة، معتبرة الخطوة تدشين لفتح الميناء امام السفن التجارية.
وكانت السعودية شددت خلال السنوات الماضية إجراءاتها على دخول السفن إلى ميناء عدن الذي تسيطر عليه فصائل تابعة للإمارات، بما فيها سفن الحاويات التي تجبر على قضاء أيام في ميناء جدة بذريعة التفتيش.
وجاء قرار رفع الحظر المفاجئ عن الميناء عقب تشكيل لجنة سعودية يترأسها السفير محمد آل جابر وبمشاركة حكومة معين والمجلس الانتقالي لإدارة الموانئ والمطارات في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
واللجنة تم تشكيلها على هامش اللقاءات التي احتضنتها العاصمة السعودية مؤخرا وضمت أعضاء الرئاسي وحكومة معين والسفير السعودي ورئيس الاستخبارات السعودي ة وكرست لمناقشة الإصلاح الاقتصادية في منناطق جنوب وشرق البلاد.
وكان الميناء شهد صراعات على الإيرادات بين حكومة معين وسلطة الانتقالي قبل أن تعلن الأخيرة موافقتها على وقف الجبايات.
وقرار السعودية الأخير بشأن دخول السفن يأتي في اعقاب تحويل شركات ملاحية وجهتها صوب الحديدة الذي أعياد العمل فيه بكامل طاقته بعد سنوات من الحصار بحجة مواجهة “الحوثيين” الأمر الذي يشير على محاولة تنشيطه في ظل تراجع نشاطه إلى ما دون الصفر.
ورفع إجراءات التفتيش عن الميناء لا يعفي السفن عن دفع رسوم جمركية باهظة مقارنة بالجمرك في الحديدة.
