عاود المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، السبت، التصعيد ضد “المجلس الرئاسي”.
يتزامن ذلك مع انباء عن ترتيبات سعودية لإعادة العليمي ونوابه إلى المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
واعلن رئيس اللجنة الأمنية للانتقالي علي العولقي في مقابلة مع قناة الانتقالي رفض المجس مساعي تفكيك “القوات الجنوبية” في إشارة إلى قرار السعودية دمج فصائل المجلس بوزارتي الدفاع والداخلية.
وبرر العولقي رفض الانتقالي بسبب “مليشيات الإصلاح”.
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، اعلن قبيل وصوله الرياض قراره بتفكيك الفصائل التابعة له، مؤكدا خلال لقائه بقادة فصائله بان هيكلة الانتقالي ستشمل أيضا قواته.
وتزامنت تصريحات العولقي العسكرية مع تجديد متحدث الانتقالي ، علي الكثيري ، التمسك بمطالب وضع اطار للقضية الجنوبية قبل أي تفاوض.
هذه المناورة تأتي عشية تقارير عن ترتيبات سعودية لإعادة رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي إلى عدن بعد لقاء مصلحة في الرياض تم خلاله تصفير كافة ملفات الخلاف بما فيه اقالة معين عبدالملك الذي يطالب به الانتقالي وإعادة تشكيل وفد جنوبي خاص بالمفاوضات المرتقبة وهو ما يشير إلى محاولة الانتقالي عرقلة العودة المرتقبة للعليمي وطاقمه.
