بدأت القوات السعودية، الثلاثاء، تفكيك معسكراتها شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لجولة مفاوضات جديدة مع حركة أنصار الله “الحوثيين” يتوقع أن تفضى لاتفاق يتضمن خروج القوات الأجنبية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في منطقة العبر على الحدود الشرقية لليمن بأن معسكرات السعودية التي تعد مخزون إمداد فصائلها في اليمن شهدت خلال الساعات الماضية بدء تفكيك المنظومات الدفاعية والأسلحة الثقيلة تمهيدا لسحبها صوب الأراضي السعودية.
وتوقعت المصادر بأن تستكمل هذه القوات انسحابها بعد عيد الفطر.
وتزامنت التحركات السعودية مع تأكيد الرياض موافقتها على مطالب صنعاء لتمديد اتفاق هدنة.
وكشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، والذي شارك في مفاوضات بوساطة عمانية في صنعاء الأسبوع الماضي موافقة بلاده على صرف المرتبات ورفع الحصار وفتح الطرق وهي ملفات إنسانية تشترط تنفيذها صنعاء مقابل تمديد الهدنة.
وتشير التحركات إلى قرار السعودية إبرام اتفاق مع صنعاء التي تشترط خروج القوات الأجنبية من اليمن كشرط للحل السياسي.
يذكر أن القوات السعودية سبق وان انسحبت من معسكر الخالدية بحضرموت، قبل اشهر وسلمته لمسلحين قبليين موالين لها.
