أعلن فرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي عن حضرموت، الثلاثاء، الحرب على من وصفهم بـ”خلايا عفاش” في إشارة إلى اتباع الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، و في خطوة من شأنها توسيع الأزمة داخل السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال مدير عام مديرية الريدة وقصيعر العميد ركن، محمد سعيد الجريري، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام الانتقالي، بأن حضرموت لن تهنأ إلا باستئصال “خلايا عفاش” التي يشرف عليها نجله، أحمد علي من الإمارات.
واتهم الجريري تلك “الخلايا” التي يقودها المحافظ مبخوت بن ماضي بالوقوف وراء جرائم الاغتيالات في المحافظة.
كما ناشد الجريري الذي يعد أيضا من وجهاء حضرموت المجلس الانتقالي دعمه لمواجهة الخطر المحدق بحضرموت.
وتأتي تصريحات الجريري بعد ساعات على نشر فرج البحسني صورة مذكرة وجهها لمحافظ المؤتمر بحضرموت بن ماضي يرفض فيها إقالة الجريري ويحذر فيها من عواقب القرار.
والجريري من أبرز الضباط المحسوبين على البحسني والذين تم تعينهم في عهده، وهو واحد من عدة ضباط تم استهدافهم منذ إقالة البحسني من منصبي محافظ حضرموت وقائد العسكرية الثانية ضمن مساعي لانهاء نفوذه في المحافظة النفطية.
وتشير التطورات إلى قرار البحسني التصدي لمحاولات قص اجنحته خصوصا في هذا التوقيت التي تشهد فيه حضرموت مخاض لرسم مستقبل القوى التي ستمثله وسط توتر بين عدة قوى حضرمية تتسابق على الاستحواذ على تمثيل المحافظة النفطية أبرزها البحسني.
ومن شأن التصعيد دفع الأزمة داخل المجلس الرئاسي، الذي يعاني من صراعات منذ تاسيسه قبل عام، نحو بعد أعمق.
