أجهضت السعودية، الأربعاء، محاولات استعراض لفصائل الامارات جنوبي اليمن، بإسقاط مدينة عدن، أبرز معاقلهم، بأيدي خصومهم.
خاص – الخبر اليمني:
واختارت الرياض اليوم الذي يصادف ما تعتبره القوى الجنوبية وتحديدا الانتقالي ذكرى “تحرير عدن” بنشر فصائل جديدة في المدينة بالتزامن مع إعادة رجل صالح الأول، رشاد العليمي .
ووصل العليمي بمعية نائبه ، رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، فقط بعد يوم على وصول قوات ضخمة من فصائل ما تعرف بـ”قوات درع الوطن”.
والقوات الجديدة سلفية تدين بالولاء للعليمي وتخضع لقياداته مباشرة وتم تشكيلها قبل اشهر قليلة بإشراف سعودي.
والدفعة الجديدة من “درع الوطن” جزء من قوات تم ارسالها في وقت سابق على دفع متعددة في إطار مساعي سعودية لإحلالها كبديل عن فصائل الانتقالي في المدينة والتي تسعى الرياض لتفكيكها تحت مسمى “دمجها بالداخلية والدفاع”.
وتوقيت تحريك هذه الأوراق عشية استعراض الفصائل الجنوبية وتحديدا الانتقالي صفعة قوية للمجلس الذي جدد رئيسه عيدروس الزبيدي في كلمته التأكيد على أن عدن ستظل عاصمة الجنوبيين ووعد خلالها باستعادة دولة الجنوب.
وقد أثارت الخطوة ردود أفعال غاضبة في صفوف انصار الانتقالي ممن اعتبروا إعادة العليمي بعد نحو 3 أشهر من طرده بمثابة محاولة لنسف دور الانتقالي، الذي شكل في العام 2016 بعد عدة أشهر من احتلال عدن وإعادة تسليم المدينة لرجال صالح المتهم بتسليم المدينة للقوات الإماراتية بناء على اتفاق رعاه نجله المقيم في ابوظبي.
