كشفت حكومة معين، الأحد، تفاصيل جديدة من كواليس وجود كبارة قادة حكومة هادي سابقا على رأسهم شقيقه في صنعاء خلال السنوات الماضية.
يأتي ذلك في أعقاب اطلاق صنعاء لقائد العسكرية الرابعة والقائد العسكري الثاني في سلطة هادي اللواء فيصل رجب.
خاص – الخبر اليمني:
وألمح مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر، الصادرة من عدن، بأن محمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب لم يكونوا معتقلين ، بل كانوا ضيوفا لدى من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وبحسب عبد الرحمن أنيس فإن القادة الجنوبيين الثلاثة تم انزالهم في فلل بصنعاء وتم تزويدهم بكافة الاحتياجات بما فيها إرسال طبيب متخصص لفحصهم بشكل دوري مرتين في الشهر.
ونقل أنيس عن الصبيحي قوله بأنه امتنع عن تناول القات بناء على توصية الطبيب، مؤكدا بأن الوجبات والقات كان يصلهم بشكل يومي.
وتصريحات أنيس تناقض الرواية التي حاولت حكومته تسويقها خلال الفترة الماضية من تعرض تلك القيادات للسجن والتعذيب وتؤكد ما سردته صنعاء بشأن ظروف استضافة تلك القيادات التي تم أسرها خلال مواجهات في محافظة لحج قبل سنوات.
ولم يعرف دوافع كشف حكومة معين عن هذه التفاصيل في هذا التوقيت وما إذا كانت ردة فعل على قرار تلك القيادات الناي بنفسها عن الانزلاق في مستنقع التحالف واتخاذها مواقف محايدة حتى اللحظة ابرزها رفض الصبيحي وشقيق هادي مراسيم حكومية لاستقباله في عدن واحتفال رجب في صنعاء بمراسيم اطلاق سراحه، أم محاولة للتنصل من تبعات إطلاق سراح تلك القيادات، لكنها تعري تلك القوى التي تخلت عن تلك القيادات في الوقت الذي حاولت فيه استغلال زخم المبادرات من القيادة في صنعاء لإطلاق سراحها.
