صحيفة عبرية: رد الفلسطينيين على اغتيال خضر عدنان كان منسقًا بين حماس والجهاد

اخترنا لك

قالت وسائل إعلام تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة عقب استشهاد القيادي خضر عدنان، تم بالتنسيق بين حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.

متابعات -الخبر اليمني:

وأوضحت صحيفة هآرتس التابعة لكيان الاحتلال أن الأولى اختارت إصدار بيان باسم الغرفة المشتركة للمقاومة بغزة، لإظهار دورها في اتخاذ القرار بالقطاع.

وبحسب الصحيفة فإن تقديرات يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة، ومحمد الضيف قائد الذراع العسكري للحركة، كانت صحيحة ونجحت في تقدير الموقف بأن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ سيكون محدودًا ومختصرًا، وهذا ما حدث، في وقت كانت تعتبر فيه حركة الجهاد الإسلامي أنها ملزمة بالرد على استشهاد عدنان.

وأشارت إلى أن الجولة الأخيرة استمرت 27 ساعة، وانتهت باتفاق وساطة المخابرات المصرية، وخلالها تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ وقذيفة هاون، وأصيب 3 إسرائيليين بجروح فعلية، واستشهد فلسطيني في القطاع وأصيب 5 بجروح.

وقالت “هآرتس” في تقرير تحليلي لمراسلها العسكري عاموس هرئيل، إن “المأزق في غزة ليس جديدًا، والمعارضة الحالية تهاجم الحكومة اليمينية التي تظهر بالفعل ارتباكًا وعجزًا”، مشيرةً إلى أن الحكومة السابقة شنت عملية “الفجر” ضد الجهاد الإسلامي، وكانت ناجحة تشغيليًا ولكنها حققت أهدافًا محدودة، والدليل على ذلك أن حركة الجهاد الإسلامي عادت لإطلاق الصواريخ مجددًا بعد أقل من عام.

وترى الصحيفة العبرية، أن الحلقة الأضعف في الحكومة الحالية هي القوة اليهودية بزعامة إيتمار بن غبير، والذي يعرف أن فرص حصوله على أي خدمة سياسية لنفسه من الائتلاف الحكومي ضئيلة، وأن الهجمات التي تقع خاصة في الداخل والقدس، والفجوة بين وعوده الانتخابات وعدم الوفاء الفعلي بها، يتسببان في إضعافه.

 

وبينت أن هذا ما قد يدفعه إلى الانسحاب من الائتلاف في حال زادت الهجمات التي ستزيد من خسائره السياسية، وهذا ما دفعه بعد التصعيد من غزة لإطلاق تصريحات مهينة لنتنياهو الذي لم يكلف نفسه عناء دعوته إلى المشاورات الأمنية التي جرت أثناء التصعيد، إلى جانب مقاطعة جلسة الكنيست والتوجه مع أعضاء حزبه إلى سديروت لدعم الإسرائيليين هناك، إلا أن هذا العرض الإعلامي يشير إلى أنه من المبكر أن يلجأ بن غبير إلى الانسحاب ونتنياهو لا يزال بحاجة إليه، والمواجهة العلنية بينهما خدمتهما إلى حد ما.

وتحذر الصحيفة على لسان هرئيل، من أن الحكومة الحالية قد تلجأ لتنفيذ هجمات استباقية ضد الفلسطينيين للهروب من هذه المشاكل التي وقعت فيها، مثل اغتيال مسؤول كبير في الفصائل الفلسطينية، لن تكسبها إجماعًا واسعًا وتأييدًا، لكنها قد تغير الأجندة العامة لفترة من الوقت.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة