تقرير يكشف شراء السعودية للباحثين لرفع تصنيفها الدولي

اخترنا لك

قال تقرير نشرته مجلة “نيتشر” العلمية البريطانية إن المؤسسات البحثية في السعودية تتلاعب بالتصنيفات الجامعية العالمية من خلال تشجيع كبار الباحثين على تغيير انتماءاتهم الرئيسية، أحيانًا مقابل المال، وغالبًا مع التزام ضئيل بالقيام بعمل هادف.

وكالآت – الخبر اليمني:

وأوضحت المجلة أنه خلال العقد الماضي، حول العشرات من الباحثين الأكثر شهرة في العالم انتماءاتهم الأساسية إلى جامعات في السعودية، وقد أدى ذلك بدوره إلى تعزيز مكانة المؤسسات السعودية في جداول تصنيف الجامعات، والتي تأخذ في الاعتبار تأثيرات الاستشهاد بباحثي المؤسسة.

“نيتشر” نقلت تلك المزاعم عن تقرير نشرته أكاديمية SIRIS المتخصصة استشارات التعليم العالي في إسبانيا.

وقال تقرير SIRIS: “لقد وجدنا نمطًا للظهور المفاجئ لانتماء الباحثين إلى المؤسسات السعودية، مردفا: “هذه الانتماءات والممارسات المضللة تغذي الشكوك حول مصداقية العلم”.

وينقل التقرير عن بيري بويجدومينيك ، عالم الأحياء الجزيئية للنبات وعضو منتدى مؤسسة العلوم الأوروبية على نزاهة البحث قوله: “التلاعب بالمؤشرات هو نتيجة ثانوية لعبادة الترتيب والفهارس ، التي تم استنكارها مرارًا وتكرارًا باعتبارها مضللة”.

وتشير قاعدة بيانات شركة تحليلات النشر Clarivate، ومقرها لندن، أن عدد الباحثين في القائمة الذين ينتمون إلى السعودية ارتفع من 27 إلى 109 بين عامي 2014 و 2022.

ويعمل هؤلاء الباحثون في مجموعة من التخصصات، والعديد منهم لهم ارتباطات ثانوية في بلدان مثل إسبانيا والصين والمملكة المتحدة وألمانيا والهند.

وجاء تقرير SIRIS في أعقاب ما كشف عنه باللغة الإسبانية في صحيفة El País، التي ذكرت في أبريل/نيسان الماضي أن الكيميائي رافائيل لوكي قد تم فصله من جامعة قرطبة في إسبانيا، حيث كان يعمل بدوام كامل، بعد تحويل انتمائه الأساسي إلى جامعة الملك سعود.

ويُعتقد أن التغيير قد قلل من مكانة جامعة قرطبة في تصنيف شنغهاي بأكثر من 140 مركزًا.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة