بدأ حزب الإصلاح، الاثنين، تفكيك تحالفه مع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وطردت فصائل الإصلاح المتمركزة في الخوخة وحيس، جنوبي الحديدة، مندوبي شركة النفط في المخا، المعقل الأبرز لطارق.
وأفادت الشركة في بيان لها بأن مسلحين بقيادة محمد الهندي، قائد فصيل في الإصلاح، قاموا باحتجاز قواطر النفط القادمة من المخا ومنعوها من الدخول.
وبرر الهندي، المقرب من محافظ الإصلاح بالحديدة، الحسن طاهر، الخطوة بوجود توجيهات من مدير فرع شركة النفط في الحديدة تقضي بأن المديريتين تابعتان لها.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قرار الإصلاح إعادة حيس والخوخة إلى الحديدة، الخاضعة لسيطرة صنعاء، ضمن اتفاق جديد مع “الحوثيين” أم محاولة لفك ارتباطها بطارق بغية الاستحواذ على عائدات مبيعات النفط هناك، لكن قرار فك ارتباط الخوخة، معقل الإصلاح، بالمخا نفطيا تعد ضمن ترتيبات لاستقلال المديريتين اللتان ظل طارق صالح يرفقهما بمركزه في المخا مستغلا منصبه كعضو في الرئاسي.
وسبق لمحافظ الإصلاح بالحديدة وان قاد وفد موازي لوفد طارق للقاء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق في حكومة هادي، كما نفذ قبل أيام عملية ترقيم السيارات بلوحات تحمل اسم “الحديدة”.
ويخوض الإصلاح وطارق صالح صراع على المنطقة الساحلية الممتدة من جنوبي الحديدة وصولا إلى المضاربة وراس الغارة في لحج ومروا بريف تعز الجنوبي الغربي باعتبار تلك المنطقة استراتيجية بإطلالتها على باب المندب التي تسعى اطراف إقليمية ودولية للسيطرة عليه.
