كشف ناشطون في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الخميس، عن استئناف السعودية ترتيبات شق قناة “الملك سلمان” والتي تربط بحر العرب بالبحر الأحمر.
يتزامن ذلك مع استكمال الرياض سيطرتها على المناطق الحدودية لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد صالح المهري في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بعودة عمليات شق القناة بقوة، مشيرا إلى انه يجرى حاليا مد مزيد من الانابيب التي تربط الأراضي السعودي بميناء نشطون على سواحل المهرة.
وكانت قناة إم بي سي السعودية أكدت في تقرير جديد لها بدء السعودية عمليات لشق ما وصفته بالنهر العظيم والذي يمتد لنحو 12 الف كيلومتر وبعرض 11 مترا وعمق 4 أمتار.
وأشارت القناة في تقرير لها إلى أن عمليات مد الانبوب بدات بالفعل دون أن تحدد مكانها.
وحاولت القناة تصوير ما يجري بأن يهدف لنقل المياه من الصحراء في إشارة صحراء الربع الخالي المحاذية لليمن وفي خطوة وصفت بمحاولة التمويه.
وتأتي التحركات السعودية مع بدء نشر فصائل سلفية موالية لها وتم تشكيلها في اليمن مؤخرا على طول المناطق الحدودية شرق اليمن.
وسلمت الرياض في وقت سابق منفذ الوديعة الأهم في صحراء الربع الخالي لقوات ما تعرف بـ”درع الوطن” وسط احتفالات غير مسبوقة شارك فيه قائد التحالف، مطلق الازيمع الذي زار المنطقة لأول مرة.
وقناة الملك سلمان مشروع سعودي طموح تم الكشف عنه قبل عقود وتهدف من خلاله السعودية ربط أراضيها ببحر العرب عبر شق قناة داخل محافظة المهرة اليمنية المطلة على البحر العرب والقريبة من الحدود السعودية.
وكان مشروع مد القناة تعثر خلال السنوات السابقة من عمر الحرب التي تقودها على اليمن بفعل المقاومة الشعبية ، لكن استئنافه مع التطورات في عدن واخرها اعلان الانتقالي ترتيبات فك الارتباط ، يشير إلى أن الرياض تعول على حدث ما قد يقلب حظها العاثر في المحافظة اليمنية الأهم.
