حسمت السعودية، الاثنين، الجدل بشأن مهام القوات المصرية في عدن، جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال، علي العريشي، الصحفي السعودي المقرب من الاستخبارات، بأن الزيارة التي يقوم بها وفد عسكري مصري منذ أيام لعدن ضمن ترتيبات تولي القوات المصرية مهام تأمين باب المندب وخليج عدن.
وأرجع العريشي قرار بلاده تسليم مصر مهام قيادة القوات المشتركة “153” والمنتشرة في خليج عدن والبحر الأحمر إلى مواجهة النفوذ الاماراتي هناك، مشيرا إلى رفض الرياض تسليم مهام قيادة القوات المشتركة هناك للقوات الإماراتية رغم امتلاكها قواعد وبنية تحتية في جزيرة ميون والسواحل اليمنية.
في السياق، اعتبر مساعد رئيس تحرير عكاظ، عبدالله هتيله، اللقاءات في عدن امتدادا للزيارة التي قام بها وزير الدفاع في حكومة معين إلى القاهرة ولقائه الرئيس المصري، ملمحا إلى أن هذا التحرك تم بضوء اخضر من بلاده.
وجاء الكشف السعودي عن دوافع التحركات المصرية عسكريا في عدن عشية محاولة الانتقالي استغلال الزيارة لتحقيق مكاسب أبرزها حديث وسائل إعلام الانتقالي عن عرض الزبيدي اتفاقيات مع الوفد المصري بينها تدريب الفصائل الجنوبية وتسليحها.
ورفض الوفد المصري لقاء الزبيدي تحت علم الانفصال.
