كشفت السعودية، الاثنين، شروط جديدة بشأن الخدمات في عدن.
يتزامن ذلك مع تصاعد الانتقادات لها عقب انهيار منظومة الكهرباء بقرار من السفير السعودي لدى اليمن ال جابر.
خاص – الخبر اليمني:
وأشارت صحيفة عكاظ الرسمية في ختام مقال افتتاحي لها إلى أن المملكة ترى وجود مؤسسات الدولة اليمنية في عدن شرط لتسيير البرامج التنموية والاقتصادية من قبل الدول المانحة في إشارة إلى ضغطها على الانتقالي للتراجع عن اجراءاته الاخيرة.
واستشهدت الصحيفة بالاستعراض الذي نفذه السفير محمد ال جابر لدى زيارته الأخيرة للمدينة حيث اصطحب رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي لافتتاح مشاريع وهمية في المدينة عقب يوم على إعلان الانتقالي “ميثاقه الوطني” الذي يشمل ترتيبات لانفصال جنوب اليمن.
وكانت السعودية تعرضت خلال الساعات الماضية لهجوم غير مسبوق من قبل ناشطي الجنوب الذين اتمهوا برنامجها لاعادة الاعمار بمحاولة التضليل وبيع الوهم للناس، معتبرين انهيار منظومة الكهرباء المفاجئ دليل آخر على كذب السفير.
وانخفضت معدلات تشغيل التيار الكهربائي في المدينة الساحلية إلى ساعة واحدة لكل 9 ساعات إطفاء ، وسط تحذير رسمي من مؤسسة الكهرباء بتوقف تام للتيار في حال لم يتم تزويده بمنحة الوقود المدفوعة والتي يشرف عليها البرنامج السعودي لإعادة الإعمار والذي يديره السفير ال جابر.
وتؤكد الشروط السعودية إلى أن قرار قطع الكهرباء سياسي بامتياز وتهدف من خلاله السعودية للضغط على الانتقالي، سلطة الامر الواقع هناك، لتقديم مزيد من التنازلات خصوصا وان قطع التيار تزامن ايضا مع نشر فصائل “درع الوطن” في محيط ميناء عدن ضمن مساعي لانتزاعه من قبل فصائل الانتقالي.
