استبقت السعودية، الأحد، وصول رئيس المجلس الانتقالي ونائبه، المواليان للإمارات، إلى الرياض برسائل تهديد قوية.
خاص – الخبر اليمني:
وقبل لحظات على إقلاع الطائرة التي تقل عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، ونائبه فرج البحسني، لحضور اجتماعات الرئاسي في الرياض ، نشرت وسائل إعلام رسمية سعودية تفاصيل برقيات تهاني بعثها الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد، للعليمي بذكرى الوحدة رغم أن توقيت ذكراها لا يزال يبعد يوم.
ومع أن البرقيات الرسمية جاءت عقب انتقادات لموقف السعودية من تحركات الانفصاليين جنوب اليمن وتحذيرات رسمية من صنعاء ، وبما يعكس محاولة السعودية تهدئة القوى اليمنية الموالية لها وتلافي أي ردة فعل لصنعاء، إلا أن توقيتها يحمل أيضا رسائل للمجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال ومحاولة إهانة للزبيدي الذي حاول الاستعراض بالانفصال من المكلا التي تعدها الرياض خط أحمر وتسعى لوضعها تحت وصايتها.
ولم تقتصر الرسائل السعودية على البرقيات، بل أن صحفيين وخبراء سعوديين مقربين من الاستخبارات نشروا تغريدات كشفوا فيها عن ترتيب بلادهم لتأديب من وصفوهم بـ”دعاة الانفصال”.
وكشف الصحفي علي العريشي ما وصفها بـ”مفاجئات كبرى” تنظر الزبيدي والبحسني ومن وصفهم بداعميهم في قطع البتزا السبع في إشارة إلى الامارات العربية المتحدة.
والعريشي كان يشير إلى الترتيبات لتسمية ممثلي حضرموت في وفد الرئاسي رسميا وهي خطوة ستقطع الطريق على الانتقالي الساعي لضم حضرموت إلى ممثليه جنوبا.
وكانت العاصمة السعودية الرياض احتضنت في وقت سابق مساء السبت اجتماع لقيادات حضرمية تم نقلها من سيئون والمكلا على متن طيران ملكي سعودي، وتم خلال الاجتماع، وفق مصادر إعلامية، على تسمية ممثلي حضرموت رسميا.
ويتوقع أن يطرح الأسماء على المجلس الرئاسي خلال اجتماع مرتقب لأعضائه في وقت لاحق مساء اليوم.
واعتماد ممثلي حضرموت إيذانا بانفصال المحافظة الثرية بالنفط وذي الموقع الاستراتيجي رسميا.
