عاد شبح الاغتيالات، الأحد، لتصدر المشهد بحضرموت شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تطورات في مشهد المحافظة الأهم التي تشهد مخاض عسير تغذيه أطراف إقليمية لتحديد مستقبلها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية باستهداف “مجهولين” لإمام جامع الفاروق وسط مدينة سيئون، المركز الإداري لمديريات وادي وصحراء حضرموت.
وقتل صالح محمد الباشا، الذي يعد من أبرز االقيادات في حزب الاصلاح، على الفور.
ولم تتبنى اية جهة مسؤولية العملية رسميا، على الرغم من تبادل اطراف الصراع السياسي الاتهامات بشأنها.
وبينما اتهمت وسائل إعلام الإصلاح خصومهم في الانتقالي بتكرار سيناريو تصفية الشخصيات الدينية في عدن، المح ناشطين في المجلس الانتقالي إلى أن الحزب يحاول من خلال تصفية الشيخ اثارة النقمة القبلية ضد المجلس.
وتأتي العملية ، والتي تعد امتداد لعمليات سابقة، في وقت تخوض فيه قبائل وادي وصحراء حضرموت صراعا ضد المجلس الانتقالي وصل حد التهديد بالتحالف لمواجهته عسكريا.
وتمكن مشايخ قبائل الوادي والصحراء فعليا من اجهاض مشروع الانتقالي لضم حضرموت، حيث تم استدعائهم من قبل السعودية ووعدهم بتمثيل مستقل للمحافظة النفطية.
والعملية الجديدة تشير إلى أن المحافظة قد تشهد مزيد من العمليات خلال الفترة المقبلة مع استمرار التهديد والوعيد بالسيطرة على تلك المنطقة التي تضم اهم مناطق النفط والغاز.
