تصاعدت وتيرة الهجمات على القوات التي يقودها محافظ المؤتمر في شبوة، عوض ابن الوزير العولقي، الثلاثاء، مع استهداف ابرز سواعده بغارة جوية جديدة.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لإعلان انضمامه رسميا للانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وتبنى تنظيم القاعدة – تيار خالد باطرفي- الذي يحمل الجنسية السعودية وسبق للرياض وأن زعمت اعتقاله، الغارة التي استهدفت أركان حرب اللواء أول “دفاع شبوة” والذي يقوده نجل المحافظ العولقي ويمثل نخبة قواته.
والهجوم الجوي على مواقع دفاع شبوة في المصينعة التي تعد معقل سابق للقاعدة يعد الثاني منذ إعلان التنظيم تعزيز عناصره بالمسيرات قبل أيام.
وكان ابن الوزير اعلن إصابة احمد محمد السليماني جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة واستهدفت موقع لقوات اللواء بمنطقة المصينعة بمديرية الصعيد.
وتزامن الهجوم الجوي مع عملية برية استهدفت طقم للواء السادس “دفاع شبوة” والمحسوب على العولقي أيضا ، حيث تم استهداف الطقم بعبوة ناسفة في بيحان ما خلف 7 جرحى على الأقل، بعضهم وصفت إصاباتهم بالخطرة.
هذه التطورات تأتي عشية تقارير عن مفاوضات بين الانتقالي وعوض العولقي بهدف اعلان عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر انضمامه للانتقالي رسميا وهو ما يشير إلى محاولة الضغط على ابن الوزير لرفض الانخراط في صفوف الانتقالي.
وتشهد شبوة تطورات متصاعدة منذ قرار الانتقالي وبدعم إماراتي إسقاط المكلا سياسيا قبل أيام وسط تصعيد سعودي مضاد برز بعودة القاعدة إلى شبوة التي تعد راس الهلال النفطي وتسعى الرياض لبقائها ضمن خارطة ما يعرف بـ”إقليم حضرموت” وتحت وصايتها.