بدأ فرج البحسني، نائب رئيس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي، الأربعاء، تحركات لإجهاض مؤتمر الحضارم الذي تستضيفه السعودية منذ أيام.
خاص – الخبر اليمني:
وكثف البحسني خلال الساعات الماضية لقاءاته بمسؤولين في المجلس الانتقالي حيث عقد لقاء برئيس وفد الحوار الخارجي للانتقالي ناقش معه الترتيبات للتواصل مع القوى الجنوبية.
وتزامنت اللقاءات مع كشف قيادات حضرمية، لم تشارك في مؤتمر الرياض، تلقيها دعوات من البحسني للمشاركة في لقاءات مرتقبة في الرياض.
واللقاءات المرتقبة موازية للقاءات الجارية حاليا.
وتتزامن تحركات البحسني مع استئناف المفاوضات التي ترعاها السعودية بين القوى الحضرمية في الرياض بعد توقف بسبب خلافات كادت تعيد الانتقالي إلى صدارة المشهد بالمحافظة النفطية.
وتشير تحركات البحسني بدعم الانتقالي إلى قرارهما نقل معركة حضرموت إلى الرياض بعد تعثر حسمها في المكلا حيث أقام الانتقالي لقاء لجمعيته الوطنية وكان يسعى من خلاله لحسم ملف حضرموت لصالحه سياسيا.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت تحركات البحسني تعكس مخاوفه من تبعات المؤتمر الذي يقوده خصومه برئاسة المحافظ بن ماضي ووكيله الأول بن حبريش أم ضمن مساعي للحصول على موطئ قدم في أية مخرجات قد تنجم عن اللقاءات التي حققت تقدم مع تقسيم المشاركين إلى فرق استحوذ خلالها مؤتمر حضرموت الجامع على الملفين الاقتصادي والسياسي، لكن تزامن التحركات مع تلويح البحسني بالانسحاب من الانتقالي تشير إلى تزايد الضغوط على عضو الرئاسي الذي تم اقصائه من قيادة المحافظة النفطية.
