جددت صنعاء تأكيدها بإنها حالة التهدئة القائمة حاليا مع دول التحالف في حال استمرت السعودي في مماطلتها بإنها الحرب والحصار على اليمن.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال عضو وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، حميد عاصم، إن “السعودية اليوم بين خيارين، إما تنفيذ المتطلبات الإنسانية للسلام وإما القتال”، مشيرا إلى أن “السعودية هي أداة طيعة للمصالح الامريكية البريطانية والصهيونية، لكنها خصمنا المباشر وهي التي قادت العدوان علينا”.
وأكد عميد المعهد الدبلوماسي السفير د. أحمد العماد أن “فاتورة عودة التصعيد في اليمن ستكون أكبر على الرياض من كلفة مخالفة الرغبات الأمريكية”، لافة إلى أن السعودية تلعب دورا تفاوضياً لكسب الوقت أملاً في خلخلة الجبهة الداخلية وحصول متغيرات دولية، وفق تصريحه لـ”المسيرة”.