عمان تعزز علاقتها بإيران مع اقتراب التحالف من حدودها

اخترنا لك

عززت سلطنة عمان، الاثنين، علاقتها بإيران لأول مرة منذ صعود السلطان الجديد إلى سدة الحكم  وانتهاجه سياسة جديدة كانت أقرب للسعودية، فما دافع السلطنة لقرع البوابة الإيرانية رغم دفئ العلاقات مع الرياض؟

خاص – الخبر اليمني:

فجأة وبدون سابق إنذار، أعلنت مسقط ترتيب زيارة للسلطان هيثم بن طارق إلى العاصمة طهران، وفي غضون ساعات وصل بن طارق في زيارة استغرقت يومين وتم خلالها لقاء كبار المسؤولين على رأسهم المرشد الإيراني الأعلى.

لم يقدم السلطان العماني خالي الوفاض بل محملا بنتائج وساطة قادتها بلاده بين إيران وبلجيكا وتكللت بتبادل الموقوفين في البلدين، وفي ختام الزيارة تم توقيع عددا من الاتفاقيات بين البلدين أبرزها  تلك التي شملت دراسة مشتركة لحقل  هنجام – باخ النفطي المشترك ناهيك عن اتفاقيات في مجالات الطاقة والاستثمار.

ومع أن العلاقات بين السلطنة وإيران ظلت منذ عقود دافئة ويشوبها الكثير من الود، إلا أن قرار السلطان بقصد طهران في هذا التوقيت حمل أبعاد عدة أبرزها تلك المتعلقة في اليمن حيث جددت طهران وعلى لسان مسؤوليها دعم استمرار الوساطة العمانية في اليمن، والأهم  يتمثل بتزامن الزيارة مع احتدام الصراع الاماراتي – السعودي على المحافظات الشرقية لليمن وتحديدا محافظة المهرة والتي تربطها حدود طويلة  مع السلطنة وتلك التحركات باتت  تثير قلق مسقط التي ترى في  تحركات وتحديدا التحالف مصدر شرا لها ولأمنها واستقرارها.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة