فتح محافظ الانتقالي في عدن، أحمد لملس، الاثنين، النار على حكومة معين متهما إياها بالعجز والفشل.
يتزامن ذلك مع اتساع رقعة الغضب الشعبي مع استمرار انهيار منظومة الكهرباء.
خاص – الخبر اليمني:
وتداولت وسائل إعلام الانتقالي مقطع فيديو للملس يكشف فيه دفع سلطته مليون ونصف المليون دولار يوميا مقابل الطاقة في إتهام غير مباشر لمعين بالتكسب من عائدات بيع الطاقة المشتراة التي تبيعها شركة تابعة له لعدن.
وأشار لملس إلى أن ما وصفها بـ”الدكاكين” في إشارة إلى شركات الطاقة المشتراة لن تحقق الاستثمار لعدن ولا تؤمن أبسط الاحتياجات للمدينة في إشارة إلى حاجة المدينة لشركات كهرباء مستدامة.
كما اعترف بعد قدرة عدن على الصمود، محملا حكومة معين مسؤولية الكهرباء باعتبارها مشكلتها وحدها.
ويأتي هجوم لملس على حكومة معين التي غادرت قبل أيام عدن مع تصاعد الغضب الشعبي ضدها ، وسط انتقادات حادة لتجاهل الانتقالي معانة الأهالي مع انه سلطة الامر الواقع هناك.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت تصريحات لملس ترتيب لدخول شركات كهرباء إقليمية جديدة أم تعكس تنصل عن مسؤوليته تجاه معانة سكان المدينة.
وتشهد عدن أسوأ موجة حر وسط انقطاع مستمر للتيار وصلت معدلاته ساعة لكل 6 ساعات إطفاء.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية في وقت سابق عن مصادر طبية تأكيدها تسجيل حالات وفيات في صفوف المواطنين خصوصا المرضى جراء انقطاع الكهرباء.
