السعودية تحسم مصير الإصلاح في حضرموت

اخترنا لك

أكدت السعودية والإمارات، الثلاثاء، حسم الخلافات حول ملف حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن.

يتزامن ذلك مع بدء قرع طبول الحرب في مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح، شمالي اليمن.

خاص-الخبر اليمني:

وبدأت السعودية عملية فصل القوى الحضرمية عن الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في الهضبة النفطية، عبر تصدير قيادات حضرمية مناهضة للحزب.

وتداولت وسائل إعلام سعودية وناشطين تصريحات للشيخ صالح بن حريز المري، أحد أبرز وجهاء حضرموت المناهضين للإخوان، تؤكد بان حضرموت لن تخضع لا للقوى الجنوبية في إشارة إلى الانتقالي ولا إلى الشمالية في إشارة إلى الإصلاح.

وأكد المري ضرورة بقاء حضرموت قضية مستقلة ومناقشة ملفها بندية بين صنعاء وعدن.

والمري واحد من عدة قيادات حضرمية تحاول السعودية أبرز مواقفها المناهضة للإخوان، ضمن استراتيجية انهاء نفوذ الحزب  في حضرموت والتي برزت مع انطلاق مفاوضات الحضارم في الرياض وما تلاه من تسريب أسماء ممثلي الإصلاح الذين يستحوذون على اغلب مقاعد المحافظة النفطية.

التحرك السعودي الجديد يأتي عشية تأكيد الامارات اتفاقها مع السعودية على أنهاء نفوذ الاخوان في حضرموت، ونقلت صحيفة العرب، الممولة من ابوظبي، عن مصادر مطلعة قولها بأن  السعودية أصدرت قرار غير معلن ببدء عملية اجلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى خارج وادي وصحراء حضرموت.

وأكدت المصادر بأنه لا يمكن رهن هضبة حضرموت بيد الإصلاح، مؤكدة الاتفاق على تسليم حضرموت لقوات درع الوطن التابعة للسعودية.

وتعكس الخطوات السعودية الأخيرة  اتفاق الحليفتين بعد موجة خلافات بينهما بشان ملف “الانفصال” كما تشير إلى قرار السعودية مساومة حضرموت بالإصلاح.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة