تعرضت محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز شرقي اليمن، الأربعاء، لغارات جوية جديدة.
يتزامن ذلك مع تحركات تنبئ بمعركة مرتقبة في المحافظة الخاضعة لسيطرة الفصائل التي تقودها الإمارات في ظل ترتيبات سعودية لإعلان انفصال الهلال النفطي الذي يضم حضرموت والمهرة وسقطرى أيضا.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل إعلام الانتقالي مشاهد لانفجارات هزت معسكرات تتبع فصائل “دفاع شبوة” المحسوبة على الانتقالي في مديرية مرخة.. كما هزت انفجارات أيضا مديرية جيشان بمحافظة أبين المجاورة.
وأفادت مصادر قبلية بأن الانفجارات تزامنت مع تحليق طائرات “مسيرة”.
وتأتي الغارات في وقت تشهد فيه المحافظة تطورات سياسية وعسكرية تنبئ بانفجار الوضع.
وكشف رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق، خالد سلمان، ترتيبات لتشكيل تحالف قبلي مسلح يقوده الشيخ القبلي المناهض للانتقالي أحمد مساعد حسين.
وأشار بن سلمان في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تصاعد المخاوف من أن يكون تشكيل التكتل الواسع الجديد هدفه طرد الانتقالي.
وكان أحمد مساعد نشر صورة تجمعه بمحافظ الإصلاح السابق في شبوة، محمد بن عديو، وقيادات عسكرية وسياسية أبرزها صالح الجبواني، خلال لقاءات تحتضنها العاصمة المصرية.
وأشار بن مساعد في تغريدة على صفحته الرسمية إلى استعداد النخب الشبوانية لتشكيل تحالف جديد للنهوض بالمحافظة، مشيرا إلى أن القوى الشبوانية لن تسمح للانتقالي بالتحدث باسم المحافظة.
هذه التطورات دفعت الفصائل الموالية للإمارات لاتخاذ خطوات على الأرض ابرزها توسيع عملية نزع أسلحة القبائل تحت مسمى “منع التجوال بالسلاح”، وامتدت الحملة من مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة إلى مديرية جنوب المدينة تعد معقل بارز لخصوم الانتقالي.
ولم يتضح ما إذا كانت التحركات الاخيرة من قبل قوى شبوانية مناهضة للانتقالي ضمن ترتيبات للضغط لاخراج الانتقالي على غرر ما يدور في حضرموت المجاورة أم ضمن خطط الاصلاح لخلط اوراق الرياض.
